اعلموا بارك الله فيكم وزادكم من علمه أن للعمل الصالح ثمراتٍ في الدنيا والآخرة، يجدها المسلم في حياته اليومية وكذلك يجدها في حياته الأخروية؛ قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 281]؛ وفي هذه الآية نصٌّ على أن الثواب والعقاب متعلق بكسب الأعمال، وأن ما عدا العمل يتلاشى؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ﴾.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق