الذهب للمسجد والاجر في ذلك

عن أَبي هريرةَ رضي الله عنه أَنَّ النبيَّ ﷺ قَالَ: (مَنْ غَدا إِلى المسْجِدِ أَوْ رَاحَ، أَعَدَّ اللَّه لهُ في الجَنَّةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ) مُتَّفَقٌ عليه. وعنهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: (مَنْ تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَضى إِلى بيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ، لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرائِضِ اللَّهِ، كانَتْ خُطُواتُهُ، إِحْدَاها تَحُطُّ خَطِيئَةً، والأُخْرى تَرْفَعُ دَرَجَةً) رواه مسلم. قال شيخنا وشيخ مشايخنا الإمام ابن باز رحمه الله تعالي : فهذا فيه الحث على المشي إلى المساجد لأدائها في بيوت الله وبيان ما في هذا من الفضل العظيم، فالمؤمن يجب عليه أن يسعى لمساجد الله لأداء الصلوات الخمس، ولا يجوز له أن يصلي في البيت وهو قادر لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، قيل لابن عباس: ما هو العذر؟ قال: مرض أو خوف، وثبت عنه ﷺ أنه سأله رجل أعمى فقال يا رسول الله ليس لي قائد يقودوني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: هل تسمع بالنداء بالصلاة؟ قال: نعم. قال: فأجب أخرجه مسلم في صحيحه رحمه الله

اجر من ذهب للمسجد

للإمام العلامة والفقيه الفهامة شيخنا وشيخ مشايخنا

الإمام عبدالعزيز بن باز رحمة الله

دعمكم لنا يسعدنا ويشجعنا على المزيد

لا حرمكم الله الاجر