Header Ads

ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

من الضروريات الخمس حفظ النفس

جاءت الشريعة الإسلامية لتحفظ هذه الضرورات: حفظ النفس والدين والنسب والعقل والمال، وحديثنا عن حفظ النفس، فقد أوجب الشرع العناية بتوفير كل ما تتحقق به حمايتها وبقاؤها، قال تعالى: "وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيمًا"، ويقصد بحفظ النفس عصمة الذات الإنسانية من عناصرها المادية والمعنوية، وذلك بإقامة أصلها الذي تعد المحور الذي تدور عليه عمارة الأرض، ويتحقق به معني الاستخلاف فيها قال تعالي: "هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا" كما يتمثل حفظ النفس في بعدها المادي والجسدي، والمعنوي والروحي. ويحصل الحفظ للنفس من جانبين:

أولًا: حفظها من جانب الوجود: ويتم هذا بتحقيق ما يضمن بقاءها واستمرارها، وبيان المصالح والمضار في تحصيل مطالبها، وقد وضع العلماء عدة طرق لحفظ النفس من جانب الوجود منها: الطريق الأول: مشروعية الزواج والحث عليه، 

الطريق الثاني: إحياء النفس جسديًا، قال تعالي: "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"(المائدة: 32) بمعني أن من تسبب في إحيائها عند إشرافها على الهلاك، فكأنما أنقذ الناس جميعًا من الهلاك.  

حفظ النفس

لخطيب جامع حَرمَة 

الشيخ سامي العليان وفقه الله



ليست هناك تعليقات