Header Ads

ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

سلمان الفخر والعز

 


هو إمام المسلمين وخادم الحرمين الشريفين الإمام الصالح العادل الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود آل سعود ـ يحفظه الله ـ ولد في الخامس من شهر شوال سنة 1354هـ الموافق 31 ديسمبر 1935م في الرياض، وهو الابن الخامس والعشرون لمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -. نشأ خادم الحرمين الشريفين مع إخوانه في القصر الملكي في الرياض، حيث كان يرافق والده في اللقاءات الرسمية مع ملوك وحكام العالم. تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منصب أمير منطقة الرياض؛ إحدى أكبر مناطق المملكة العربية السعودية في المساحة والسكان وعاصمة الدولة في مرحلة مهمة من تاريخ هذه المدينة، حيث تم تعيينه بداية أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة، وهو في التاسعة عشرة من العمر بتاريخ 11 رجب 1373هـ وبعد عام واحد عُيّن -يحفظه الله- حاكمًا لمنطقة الرياض، وأميرًا عليها برتبة وزير، وذلك بتاريخ 25 شعبان 1374هـ . واستمر أميرًا لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود، أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوالي 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نموًا في العالم العربي اليوم. ثم عين في 1432/12/10 وزيرًا للدفاع في المملكة العربية السعودية، وتشمل وزارة الدفاع: القوات البرية، والجوية، والبحرية، والدفاع الجوي. وشهدت الوزارة في عهده تطويرًا شاملاً لقطاعات الوزارة كاملة في التدريب والتسليح. 
أسند الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولاية العهد للملك سلمان بأمر ملكي في 28 رجب 1433هـ/18 يونيو 2012م، مع بقائه في منصبه وزيرًا للدفاع، فعمل معه على تدبير أمور الدولة الداخلية والخارجية، مضطلعًا بجميع مسؤولياته، وأنابه الملك عبدالله في رئاسة مجلس الوزراء وحضور وافتتاح المؤتمرات المحلية والدولية، ومقابلة الوفود والبعثات الدبلوماسية، وزار نيابة عن الملك عبدالله العديد من دول العالم، وناقش مع قادتها المصالح المشتركة بين المملكة وبلدانهم. وفي السنتين الأخيرتين من حكم الملك عبدالله، وبعد اشتداد المرض عليه، تسلّم الملك سلمان حينها أعباء الدولة كافة نيابة عن أخيه الملك عبدالله حتى توفي في 3 ربيع الآخر 1436هـ/23 يناير 2015م. 
بُويع الملك سلمان في 3 ربيع الآخر 1436هـ/23 يناير 2015م، ملكًا للمملكة العربية السعودية، وفق النظام الأساسي للحكم، خلفًا لأخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز،وألقى الخطاب الأول للشعب السعودي، موضحًا نهجه في الحكم ورؤيته، واصفًا تولي حكم البلاد بالأمانة العظمى، وأكّد على تمسّكه بالنهج الذي سارت عليه الدولة السعودية منذ تأسيسها على يد والده الملك المؤسس وأبنائه من بعده، فالدستور هو القرآن الكريم وسنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، كما أكّد على الوحدة والتضامن للأمة العربية والإسلامية، والأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمة. 
للمزيد عن سيرة خادم الحرمين الشريفين:


ليست هناك تعليقات