Header Ads

ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

الرؤى والأحلام مدعي تعبيرها

وتنويهًا بمنزلة الرُّؤيا الشريفة وحالتها المُنيفة؛ فقد بوَّب أئمةُ الحديثِ في الصِّحاح والسنن أبوابًا في الرُّؤى وتعبيرها، يقول - صلى الله عليه وسلم -: «الرُّؤيا الصالحة جزءٌ من ستَّةٍ وأربعين جُزءًا من النبوَّة»؛ خرَّجه الشيخانوفي أعقابِ الزمن ولما بعُدَ كثيرٌ من الناس عن آثار النبوَّة، وفي عصرِنا الصاخِب بالفضائيات، تصدَّرَ لهذا العلمِ العويصِ الغيبيِّ، والفنِّ اللطيفِ السنِيِّ ثُلَّةٌ من العابِرين، وطرقَ مضائِقَه الكأداء فئةٌ من المُتعالِمين - هداهم ربُّ العالمين -، فعبَروا المرائي على ما يسُرُّ الرائي وفق الحَدس والأهواء دون رَيثٍ أو إبطاء، وكأنَّ أحدهم ابنُ بَجدتها، وطلاَّعُ أنجِدتها، تراه من جزمِه كأنما يعبُر من وحيٍ.فلا تُخاضُ غِمارُ الرُّؤَى إلا بفهمٍ وعلمٍ وبصيرةٍ نافِذةٍ وحلمٍ، ولا يعبُرُها إلا حاذِقٌ خفيٌّ، أو ماهرٌ نقيٌّ، أو عالِمٌ تقيٌّ قد علِمَ شُروطَها وضوابِطها، ورُموزَها وروابِطهايقول - صلى الله عليه وسلم -: «لا تقُصُّوا الرُّؤيا إلى على عالِمٍ أو ناصحٍ»؛ أخرجه الترمذي.



 


ليست هناك تعليقات