Header Ads

ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

عشر ذي الحجة والتكبير


إن الله تعالى حثنا على استباق الخيرات لعظيم ما ينتظر المسابقين من الربح الذي لا ينبغي التكاسل عنه، ولأن المسارعة تثبّت الإنسان على الاستمرار على عمل الآخرة، ولأن الحياة الدنيا فرصة؛ فقد تعرض للإنسان فيها صوارف تمنعه من المسابقة إلى عمل الخير والصبر عليه؛ فالدنيا كثيرة الأمراض والهموم والحوائل والفتن وتقلبات الأحوال ومفاجأة الآجال. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (بادروا بالأعمال؛ فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً، ويمسي كافراً، أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا)، إن ومن مواسم الخير الشريفة التي ينبغي استغلالها بالمسابقة إلى الأعمال الصالحة: العشر الأول من ذي الحجة. فهي أيام فاضلة، وغنيمة باردة على العاقل أن يعمرها بالطاعة المضاعفة. إن مما يدل على مكانة هذه الأيام وفضلها: أن الله تعالى أقسم بها، ولا يقسم الله إلا بعظيم. فقال تعالى: ﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ [الفجر: 1-2]. قال مسروق رحمه الله: "هي عشر الأضحى، هي أفضل أيام السنة"، وكذا قال مجاهد وقتادة والضحاك رحمهم الله.






ليست هناك تعليقات