Header Ads

ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

متابعة الأبناء في الإجازة وصيام عاشوراء

 

من أولياء الأمور - جزاهم الله خيرًا - مَنْ يستغلُّ الإجازة الصيفية في تحفيظ أبنائه القرآن، وبفضل الله تبارك وتعالى، مراكز تحفيظ القرآن الكريم منتشرةٌ في جميع أرجاء الدولة، في المساجد الكبرى عمِلت إدارة التحفيظ على إنشاء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم، وهناك كثيرٌ من العلماء والشيوخ وأهل القرآن يُحفِّظون أبناءنا مجانًا، فكل شيخٍ يكون أمامه ما يَقرُب من أربعة أو خمسة أو ستة طلاب يحفظون القرآن، فلِمَ لا تَحرِص أخي - ولي الأمر، أيها الأب، أيها المسلم - على أن يَلتحق أبناؤك سواء من البنين أو من البنات، علمًا بأنَّ هناك مراكزَ أُعِدَّت لبناتنا، وهي متاحة مع حافلات تذهب إلى جميع الأماكن - كل منطقة على حِدَةٍ - لماذا لا يَحرِصُ ولِيُّ الأمر على أن يلتحق أبناؤه وبناته بالمراكز الصيفية التي تُحفِّظ القرآن الكريم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((خيرُكم مَنْ تعلَّم القرآنَ وعَلَّمه))؟! والبيت الذي يُقرأ فيه القرآن يتَّسع على أهله ويكثُر خيرُه، ويقِلُّ شرُّه، والبيت الذي لا يُقرأ فيه القرآنُ، يقِلُّ خيرُه ويَكثُرُ شرُّه.

الاخوة الكرام :

أخرج البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ قَدِمَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ لَهُمْ: «مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟»، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ، أَنْجَى اللهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ، وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ»، وقال: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» يَعْنِي مع العاشر، وصيامه يكفر ذنوب سنة، في صحيح مسلم: "وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ». فاحرصوا على صيامة والدعاء لكم وللمسلمين فيه.




ليست هناك تعليقات