Header Ads

ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالجار

وإنَّ من محاسن الإسلام العظيمة وصيته بالجار، والحثَّ على أداء حقوقه والإحسان إليه، وقد تضافرت الأدلةُ من الكِتاب والسُّنَّة مبينةً هذا الأمر أتمَّ بيانٍ وأوضحه؛ قال الله عز وجل: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36].
 
هذه عباد الله وصية الله عز وجل في كتابه، ولمكانة الجوار في الإسلام اقترنت الوصية بالجار بأعظم المأمورات؛ وهو التوحيد ونبذ الشرك، وفي هذا أكبرُ دليلٍ على عظيمِ منزلةِ الجار وكبير حقِّه.



ليست هناك تعليقات