Header Ads

ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

المصائب والامراض والتذكير بأخذ اللقاح


إنَّ الواجبَ على المَرْءِ أنْ يَصُونَ نفسَهُ وأنفسَ مَنْ يعولُهم ويحافظَ على سلامتِه وسلامتِهم، ويتجنّبَ هو ومَنْ يَعُولُهم كلَّ ما مِنْ شأنه الضَّرَرُ قَدْرَ الإمكانِ.  وقد نَهَى الإسلامُ عن إلقاءِ النفسِ في التَّهْلُكةِ؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ يقول ابنُ جريرٍ الطبريُّ والشوكانيُّ في تفسيرِهِمَا أي: لا تَأْخُذُوا فيما يُهْلِكُكُمْ.. فَكُلُّ ما صَدَقَ عليه أنَّه تَهْلُكَةٌ في الدِّينِ أو الدنيا فهو داخلٌ في هذهِ الآيةِ. أيها المسلمون حِفْظُ النَّفْسِ وصِيَانَتُهَا مِنَ الضَّرُورِيَّاتِ الخمسِ التي اتَّفَقَتْ عليها جميعُ الشرائعِ؛ قال الشاطبيُّ رحمه الله: (فقد اتَّفَقَتِ الأمةُ بَلْ سائرُ المِلَلِ على أنَّ الشريعةَ وُضِعَتْ للمُحافَظَةِ على الضرورياتِ الخمسِ وهي: الدينُ، والنفسُ، والنسلُ، والمالُ، والعقلُ، وعِلْمُهَا عِنْدَ الأمَّةِ كالضَّرُورِي) عباد الله: وحِفْظُ النفسِ مِنْ مَقَاصِدِ الإسلامِ الكليةِ التي جاءتِ الشرائعُ لِتَحْقِيقِهَا، والمُحافظةِ على سلامةِ النفوسِ والأبدانِ من كلِّ ما يُعَرِّضُهَا للسُّوءِ؛ ولِذا أوْجبَ الإسلامُ على المرءِ اتخاذَ الوسائلِ التي تُحَافِظُ على حياتِه وصحةِ بدنِه وتمْنَعُ عنه الأذى والضَّرَرَ؛ ومن القَوَاعِدِ الشَّرْعِيَّةِ المُقَرَّرَةِ والمَقَاصِدِ المُعْتَبَرَةِ، (لا ضَرَرَ ولا ضِرَار) أو (الضَّرَرُ يُزَال) .





ليست هناك تعليقات