Header Ads

ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

أنتم شهداء الله في أرضه

 


سبحان الله الذي سخَّر العباد، وأنطق ألسنتهم, فالعالِم والمصلح والمحسن، يُثنَى عليه، ويُدعى له ويُترحَّمُ عليه، وعلى النقيض عندما يُذكر المبتدعُ أو الظالم أو المفسد، يُذكر بمساوئه، والقلوبُ مملوءة ببغضه، والألسنةُ تدعو عليه نسأل الله العافية. ففي هذا موعظةٌ بليغةٌ لكلِّ حيٍ، فلا أحدٌ يأمنُ الفتنةَ على نفسه، إنما عليه أن يستمسك بحبل الله, ويتعلق برجائه، ويسألَ الله الثبات على الحق حتى يلقاه، وأن يسعى للخير، ويبارك له، ويعينَ عليه ولو بكلمة طيبة، وأن يعاملَ الناس بأحسَنِ ما يُحبّ أن يعاملوه به، وأن يُخلِّصَ نفسه من المظالم والحقوق، فالدنيا دار ممر، ولن يبقى للعبد فيها بعد فراقها إلا الذكر الحسن، وما تلهج به ألسن المؤمنين من الدعوات.



ليست هناك تعليقات