قصة أبي هريرة مع النبي ﷺ
أَسْلمَ أبو هريرة -رضي الله عنه- على يد الطُّفيل بن عمرو الدُّوسي؛ حيث كانَ رجُلًا معْروفًا بشرفه وكرمه، وكان من سادةِ اليمن، فلمّا قدِمَ مكَّةَ بعد نُبوَّةِ محمد -صلى الله عليه وسلم- أرادت قُريش صدَّهُ عنِ الإِسلام، لكنَّه عندما سمع رسول الله -عليه الصّلاة والسلام- يُصَلِّي في الكعبة أُعجِبَ به. وأبَى الله إلاَّ أنْ يفتحَ قلبه للإيمان، وذهب مع الرسول الكريم إلى داره فعرض عليه الإسلام، وتلا عليه القرآن، فشعر بحلاوة الإيمان وأسلم، ورجع إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام؛ فكان أبو هريرة من الذين أسلموا معه والتحقوا بالرَّسول -عليه الصَّلاة والسّلام-.
ليست هناك تعليقات