فضائل يوم الجمعة
إِنَّ يَوْمَ الْجُمْعَةِ مُلْتَقَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ يَجْتَمِعُونَ فِيهِ كُلَّ أُسْبُوعٍ مَرَّةً بِالْمَسَاجِدِ الْكِبَارِ فَهُوَ يَوْمُ عِبَادَةٍ وَطَاعَة .وَلَهُ فَضَائِلُ كَثِيرَةٌ عَلَى سَائِرِ الْأَيَّامِ، يَتَضَمَّنُ صَلَاةَ الجْمُعْةِ الّتِي هِيَ مِنْ آكَدِ فُرُوضِ الْإِسْلَام ِوَمِنْ أَعْظَمِ مَجَامِعِ الْمُسْلِمِينَ, وَهَذَا أَمْرٌ مُشَاهَدٌ, فَإِنَّهُ يَكْثُرُ الْمُصَلُّونَ فِي الْجُمْعَةِ مَا لا يَكُونُ فِي غَيْرِهَا، وفيه يُنعم اللهُ على عباده بفتح أبواب فضله، فلا يرد لهم في زمنٍ منه دعوةً، قال عليه الصلاة والسلام: "وإن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلمٌ يسأل اللهَ فيها خيرًا إلا أعطاه إياه"(رواه مسلم). وهي في آخِر ساعةٍ بعدَ العصرِ، قال عليه الصلاة والسلام: "فالتَمِسُوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ"(رواه أبو داود) قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "أكثرُ الأحاديثِ في الساعة التي تُرجَى فيها إجابةُ الدعوة أنها بعد العصر". ويوم القيامة أمر مهول، ولا يكون إلا في يوم عظيم، قال عليه الصلاة والسلام: "ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة"(رواه مسلم).
ليست هناك تعليقات