Header Ads

ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

حقوق الوالدين وذوي الأرحام


 ومن نعم الله تعالى على المرء أن هيأ له والدين يقومان بتربيته والعناية به منذ كان طفلاً إلى أن صار رجلاً، فأمه حملته تسعة أشهر في بطنها، وكم تعاني من الآلام والأسقام عند حمله، ووقت فصاله وفطامه؟ به رحيمة، وعليه شفيقة، فهي أحق الناس ببر ابنها، وحسن صحابتها. وأما أبوه فيجدّ ويسعى في طلب العيش، وتحصيل النفقة له، ويساعد ولده في تربيته وتنشئته تنشئة صالحة، لذلك أوصى الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين وبرهما، قال الله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ) [العنكبوت: من الآية8]. وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإحسان إليهما، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك، قال: ثم من ؟ قال: أمك. قال: ثم من ؟ قال: أمك. قال: ثم من ؟ قال: أبوك". رواه البخاري ومسلم. فحافظوا -رحمكم الله تعالى- على حقوق الله تعالى أولاً، ثم حقوق الوالدين والأقارب والأرحام، وحقوق الناس أجمعين، فإن في بر الوالدين والقربى والأرحام سعة في الرزق، وطول في العمر، وحسن الخاتمة، وسعادة في الدنيا والآخرة. فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله، وليصل رحمه". إسناده جيد. 



ليست هناك تعليقات