خطورة ظاهرة التسول والتعاطف مع المتسولين
والتسول ظاهرة لا يخلو أي مجتمع منها ، بل أصبح التسول شبكات وشركات شبه منظمة ، وتكثر في المواسم ، وللتسول صور عديدة ، منها التسول في المساجد وعند إشارات المرور وفي الأسواق ، يستخدمون أساليب في استعطاف الناس من ارتداء ملابس بالية أو حمل الأطفال .. وغيرها
وقد حَذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن السُّؤالِ ، وبين أن من سأل الناس تكثراً ، ومدَّ إليهم يده كذباً وزوراً ، فالوعيد في حقه كبير ، والإثم والجزاء في عمله خطير ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ يُرِيدُ بِهَا كَثْرَةً إِلاَّ زَادَهُ الله تَعَالَى بِهَا قِلَّةً ) رواه البيهقي ؛ وصححه الألباني ، قال المناوي رحمه الله تعالى : ( وما فتح رجل باب مسألة ) أي طلب من الناس يريد بها كثرة في معاشه ( إلا زاده الله تعالى بها قلة ) بأن يمحق البركة منه ويحوجه حقيقة .
ليست هناك تعليقات