Header Ads

ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

جبر الخواطر


 فمراعاة المشاعر وجبر الخواطر جزء من شريعة الإسلام، وعبادة نتقرَّب بها إلى الرحمن، فصاحب النفس العظيمة، والقلب الرحيم، رؤوف بإخوانه، رفيق بهم، يجتهد لهم في النصح، ويحب لهم الخيرَ كما يحبه لنفسه، ولا يحمل في صدره غِلًّا لهم، ويتجاوز عن هفواتهم، ويلتمس الأعذار لأخطائهم .. ومن جبر الخواطر تفريج الكروب وتيسير الأمور فإن نفست عن مؤمن كربة ألَا تجبر بذلك خاطره؟ وإن يسرت له ما تعسر من شؤونه ألا تجبر بذلك خاطره؟ وإن سترت عيبه وحفظت سره ألَا تطمئن قلبه وتهدِّئ من روعه وتجبره؟ فجبر الخواطر يمكننا العثور عليه دائمًا في شتى الأمور، وإن لم يذكر صراحةً نستدل عليه من أثره. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من نفَّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسرٍ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))؛ [رواه مسلم].







\

ليست هناك تعليقات