في رحاب فريضة الحج

إن فضائل الحج
كثيرة ومتنوعة منها:
• أنه من أفضل
الأعمال والقربات عند الله : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الأَعْمَالِ
أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ» قِيلَ:
ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»
قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "حَجٌّ مَبْرُورٌ" .
• وأنه سبب
لغفران الذنوب: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ حَجَّ هَذَا البَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ
يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ " .
• وأن الحج
المبرور ليس له جزاء إلا الجنة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا
بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ " .
وحتى يكون الحج مبرورا
الذي ليس له جزاء إلا الجنة لا بد فيه من أمور:
• الإخلاص في
حجه لا يريد به إلا وجه الله تعالى:
عَنْ أَنَسِ بْنِ
مَالِكٍ، قَالَ: " حَجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَحْلٍ، رَثٍّ، وَقَطِيفَةٍ تُسَاوِي أَرْبَعَةَ
دَرَاهِمَ، أَوْ لَا تُسَاوِي، ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ حَجَّةٌ لَا
رِيَاءَ فِيهَا وَلَا سُمْعَةَ " .
• المال الحلال، البعد عن
المحرمات والمنكرات.
• وأن يكون وفق
ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، القائل ((خذوا عنى
مناسككم )).
• وقبل الشروع
في الحج أن نتعلم أركانه وواجباته وشروطه وسننه وأعمال الحج من البداية حتى
النهاية.
• استغلال أيام
الحج بالذكر والعبادة.
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ،
وَرَمْيُ الْجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ "
ليست هناك تعليقات