Header Ads

ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

آفة السهر - أعياد الكفار


 فمِنَ العادات السيئة التي ابتُلِيَ بها كثيرٌ منَ الناس في هذه الأزمان، السهر حتى ساعةٍ متأخرةٍ من الليل.عن أبي بَرْزَةَ الأسلمي رضي الله عنه؛ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها"؛ أي: العشاء. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "لأنَّ النوم قبلها قد يؤدِّي إلى إخراجها عن وقتها مُطلقًا، أو عن الوقت المُختار، والسَّمَرَ بعدها قد يؤدِّي إلى النوم عن الصُّبْح، أو عن وقتها المختار، أو عن قيام الليل". وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب الناسَ على ذلك، ويقول: "أَسَمَرًا أوَّلَ الليل، ونومًا آخِرَه؟"

ثم انه سوف يكون من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - أقوام ينحرفون عن الحق صوب الباطل يغيرون ويبدلون، وعقوبتهم أنهم سيُحجزون عن الحوض حينما يَرِده الذين استقاموا ويشربون منه كما قال - عليه الصلاة والسلام -: "أنا فرطكم على الحوض؛ وليُرفعن إليَّ رجال منكم حتى إذا أهويت إليهم لأناولهم اختلجوا دوني فأقول: أي رب! أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك" وفي رواية: "فأقول: سحقاً لمن بدَّل بعدي". ومن أعظم مظاهر التغيير والتبديل، والتنكر لدين محمد - صلى الله عليه وسلم - اتِّباع أعداء الله - تعالى - في كل كبيرة وصغيرة، باسم الرقي والتقدم، والحضارة والتطور، وتحت شعارات التعايش السلمي والأخوة الإنسانية، والنظام العالمي الجديد والعولمة والكونية، وغيرها من الشعارات البراقة الخادعة. وإن المسلم الغيور ليلحظ هذا الداء الوبيل في جماهير الأمة إلا من رحم الله - تعالى - حتى تبعوهم وقلدوهم في شعائر دينهم وأخص عاداتهم وتقاليدهم كالأعياد التي هي من جملة الشرائع والمناهج. والله - تعالى - يقول: ﴿وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ [المائدة: 48]، ويقول - تعالى -: ﴿ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ ﴾ [الحج: 67] أي: عيداً يختصون به.











ليست هناك تعليقات