الحد الفاصل في وسائل التواصل
إِنَّهَا نِعْمَةٌ لاَ تُقَدَّرُ بِثَمَنٍ لِمَنِ اسْتَغَلَّهَا الاِسْتِغْلاَلَ النَّافِعَ، وَوُفِّقَ الْهِدَايَةَ وَالتَّسْدِيدَ لِكُلِّ أَمْرٍ مُفِيدٍ فِي عَالَمِ الاِتِّصَالِ وَغَيْرِهِ. قِيلَ لِلنَّبِيِّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - : يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «مَنْ طَالَ عُمُرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ..» [رواه الترمذي، وصححه الألباني]. وَمَعَ أَنَّهَا نِعْمَةٌ لِمَنْ وَفَّقَهُ اللهُ تَعَالَى بِاسْتِغْلاَلِهَا بِالْخَيْرِ، إِلاَّ أَنَّهَا نِقْمَةٌ وَشَرٌّ لِمَنْ أَسَاءَ اسْتِخْدَامَهَا. فَمِنَ الآثَارِ السَّلْبِيَّةِ فِي اسْتِخْدَامِ وَسَائِل التَّوَاصُلِ: تَلَقِّي مَا هَبَّ وَدَبَّ مِنَ الرَّسَائِلِ الْمُخْتَلِفَةِ الْمَقْرُوءَةِ مِنْهَا وَالْمَسْمُوعَةِ وَالْمَرْئِيَّةِ دُونَ النَّظَرِ فِي خَطَرِهَا وَنَتَائِجِهَا وَتَوَجُّهِهَا، وَقَدْ تَكُونُ دَعْوَةً لِانْحِلاَلٍ مِنْ دِينٍ وَأَخْلاَقٍ ، أَوْ شَائِعَاتٍ مُغْرِضَةً.
ليست هناك تعليقات